10 مواقع سياحية في الأردن لابد لك من زيارتها

in #steemit5 years ago

10 مواقع سياحية في الأردن لابد لك من زيارتها
تحتل الأردن مكانة سياحية هامة في الشرق الأوسط والعالم بسبب الاستقرار السياسي فيها والتعايش السلمي بين السكان من المسلمين والمسيحيين والطوائف الأخرى خلال القرون الطويلة وكذلك العادات والتقاليد عند الشعب الأردني التي تدعو إلى إكرام الضيف
إضافة إلى ذلك وجود العديد من المواقع الأثرية و التاريخية والسياحية التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم
وهذه قائمة بأهم 10 مواقع الزوار والسواح على زيارتها في الأردن:
1-البحر الميت : من المهم جدا زيارة هذا المكان السياحي الجميل حيث يقع هذا البحر في المنطقة الفاصلة بين الأردن وفلسطين
وأطلق عليه في العهد القديم "بحر الملح"
ويعد نهر الأردن ومجموعة من الوديان الأخرى مصدر المياه لهذا البحر
يقع جنوب غربي عمان ب38 كم
وهو شديد الملوحة اذ تبلغ نسبة الأملاح فيه 34% حيث لا يحتاج الشخص لأن يكون سباحا ماهرا لكي يسبح فيه وذلك بسبب الملوحة العالية
يبلغ عرضه 17كم وطوله 70كم والكثير من السياح يقصدونه من أجل الاستجمام والراحة العلاج وذلك بسبب وجود تراكيز عالية من الأملاح في مياهه
لذلك البعض منهم يقوم بالسباحة والآخر يستلقي على الشاطئ ويقوم بتغطية جسده بالكامل أو معظم مناطق جسده بالوحل
اذ يعتقدون أن ذلك يساهم في الشفاء من الأمراض الجلدية
ويوجد في تلك المنطقة عدد كبير جدا من الفنادق الرائعة المجهزة بوسائل الراحة والترفيه للسياح ويوجد كذلك العديد من المناطق الأثرية في تلك المنطقة مثل كهف النبي لوط

2-البتراء أو المدينة الوردية :وسميت بذلك بسبب لون صخورها وهي مدينة أثرية منحوتة بالصخر بشكل كامل تقع جنوب الأردن
في العام 2007 أصبحت إحدى عجائب العالم الجديدة وهي عاصمة دولة الأنباط عمرها أكثر من 2000 عام
تقع جنوب العاصمة عمان ب225كم
لم تكتشف الا في العام 1812 من قبل العالم السويسري" يوهان بركهارت"

ومن أشهر المعالم الأثرية داخل هذه المدينة

  • (الخزنة) التي تعتبر أشهر معالم البتراء وهي واجهة المدينة على شكل لوحة فنية رائعة تحوي في أعلاها القبر الملكي ويتكون من طابقين بارتفاع 39متر والعرض 25متر
    -مسرح البتراء: في غاية السحر والجمال وأكبر مباني المدينة ويتسع ل10000 مشاهد وهو كذلك محفور بالصخر عدا القسم الأمامي
    -المعبد الكبير: يقع آخر شارع الأعمدة ويسمى الطابق العلوي منه" قدس الأقداس"
    -المذبح: من أجل تقديم القرابين للآلهة والتي تكون من الحيوانات
    -عدد كبير من المعابد الصغيرة ,القاعات الجنائزية ومتحف البتراء القديم
    بالإضافة إلى ذلك أهل هذه المدينة الطيبون المعروفون بكرم الضيافة وسيقدمون للسائح أفضل ما عندهم وخصوصا" المنسف" وهو أكلة شعبية أردنية لذيذة جدا تتكون من الخبز والأرز واللبن والمكسرات التي يتم تحضيرها بطريقة خاصة
    وتنتشر حول المدينة العديد من فنادق 5 نجوم
    3-العقبة: هي إحدى المحافظات الأردنية تقع جنوب المملكة لها أهمية استراتيجية تاريخية اقتصادية وسياحية كبيرة
    تقع جنوب العاصمة عمان ب 330 كم
    بسبب المناخ المعتدل و الشتاء الدافئ و الأمواج الهادئة و الشاطئ النظيف والسكان اللطفاء
    وهي المنفذ البجري الوحيد للأردن على البحر الأحمر وأسمها القديم (أيله) وعاشت على أرضها الكثير من الحضارات القديمة كالأنباط والفراعنة والرومان والمسلمين
    الآلاف من السياح من مختلف بلدان العالم يزورون مدينة العقبة بالإضافة إلى سكان المدن الأردنية الذين يأتون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع
    لجلوس على الشواطئ الرملية وخصوصا شاطئ الغندور تحت أشعة الشمس على ضفاف البحر الاحمر أو السباحة
    كذلك يوجد العديد من المراكز المتخصصة للغوص في المياه الدافئة لرؤية معرض الأحياء البحرية من الأسماك الملونة والمرجان والدلافين وسلاحف البحر وغيرها من الكائنات البحرية
    الحدث الاستثنائي الذي يمكن مشاهدته والاستمتاع برؤيته في مدينة العقبة هو رؤية الملايين من الطيور المهاجرة من مختلف الأنواع
    في فصلي الربيع والخريف أثناء رحلتها بين قارتي افريقيا وأوروبا
    إنه من المهم جد زيارة القلعة التاريخية للعقبة والمتحف التراثي الذي يحوي الكثير من القطع الأثرية التي تم اكتشافها والتي تعود إلى العديد من الحضارات القديمة التي سكنت تلك المنطقة

4-وادي رم: وهو عبارة عن أرض صحراوية مستوية موجود بين عدة جبال صخرية شاهقة
يقع هذا الوادي شمال مدينة العقبة 70 كم وجنوب العاصمة عمان ويسمى أيضا "وادي القمر" لأن تضاريسه تشبه تضاريس القمر
تم تصوير العديد من الأفلام الوثائقية والسينمائية في هذه المنطقة مثل فلم" الكوكب الأحمر" لأن تراب هذا الوادي يشبه سطح المريخ
وبسبب وجود مساحات واسعة لا تحوي أي سكان وأفلام أخرى مثل فلم" لورنس العرب"
وادي رم هو جزء من مثلث السياحة الذهبي الذي يشمل البتراء والعقبة وهذا الوادي الساحر
تعتبر هذه المنطقة مثالية للتخييم حيث يقوم السواح بنصب الخيام والإقامة فيها خلال رحلاتهم مع إحضار أغلب الحوائج الضرورية في سيارات الدفع الرباعي ويقومون بأخذ الصور الفوتوغرافية للصخور الجميلة التي قامت الريح بنحتها عبر آلاف السنين
وركوب الخيول والجمال بمرافقة البدو والاستماع إلى الأغاني الشعبية التي يرددونها أثناء مرافقتهم للسواح
يعتبر تسلق الجبال الشاهقة التي يبلغ ارتفاع بعضها 1700 متر من أشهر المغامرات التي يجب خوضها
يستطيع الزائر رؤية وادي رم من الأعلى عبر استئجار المناطيد والتحليق فوق المكان ورؤية جمال الطبيعة الخالص الذي لم يتدخل فيه
الإنسان ابدا
يبلغ جمال هذا الوادي ذروته في الليل حيث تملأ المكان أصوات الرياح حيث يمكن الاستلقاء خارج الخيمة ورؤية النجوم في السماء الصافية على شكل لوحة فنية رائعة بعيدا عن كل أشكال التلوث والعمران
يقام في هذه الصحراء رالي للسيارات والدراجات النارية ويشارك فيع العديد من المتسابقين من مختلف دول العالم

5-قلعة جرش التاريخية :تقع مدينة جرش الحالية شمال العاصمة عمان ب48 كم وهي منطقة جبلية تغطيها الأشجار النادرة والمعمرة لذلك فهي مليئة بالمناظر الخلابة وهي واحدة من المدن العشرة ضمن التحالف الذي أسسه
الإمبراطور الروماني بومبي لمواجهة قوة العرب الأنباط بالإضافة إلى بصرى وبيلا وفيلادلفيا .......الخ يسمى هذ التحالف
" الديكابوليس"
جرش هي مثال للنموذج الروماني في البناء رغم الخراب الكبير الذي أصاب المدينة خلال قرون فهي مدينة متكاملة حيث يمكن رؤية
المسارح, المعابد, آثار الأسواق, الطرق المرصوفة بالحجارة , الحمامات والأعمدة الشاهقة
من المعالم السياحية داخل المدينة التاريخية:
-المسرح الشمالي: يتسع ل3000 متفرج
-المسرح الجنوبي :يتسع من3000-5000 متفرج
-شارع الأعمدة :يحتوي على 1000عمود
-قوس النصر: وهو أشهر معالم المدينة ويمثل الواجهة الجنوبية ويسمى قوس "هادريان" وهو أيقونة مدينة جرش
-"الهيبودروم ": وهو مضمار لسباق الخيول ويقام فيه كذلك السيرك الروماني يعرض فيه معارك بين المحاربين والحيوانات
في شهر تموز من كل عام يقام مهرجان جرش في المدينة التاريخية ويشتمل المهرجان الحفلات الغنائية ,رقصات البالية ,لرقصات الفلكلورية , الاوبرا ويأتي إلى جرش الكثير من المطربين ويتم عرض العديد من المصنوعات اليدوية التقليدية
كالقطع النسيجية المصنوعة من شعر الماعز والمنسوجة يدويا
ومن أشهر الفنون التي تجذب السياح هي الرسم بالرمال الملونة
أقيمت حول المدينة التاريخية العديد من الفنادق والمطاعم والاستراحات التي تغص بالسواح
6-قلعة عجلون :تقع هذه القلعة في محافظة عجلون شمال غربي العاصمة عمان ب 76 كم قرب مدينة عجلون ويقال أنها سميت عجلون نسبة إلى الراهب عجلون الذي كان يسكن هذه المنطقة قديم.ا
بنيت هذه القلعة خلال الحروب الصليبية عام 1183م على قمة جبل بني عوف وهي تكشف الكثير من المناطق المحيطة.
رغم مرور عدة قرون ,الزلازل التي ضربت المنطقة قديما والحروب الكثيرة لاتزال القلعة تحافظ على نسختها الأصلية إلى حد كبير جدا.
يحيط بهذه القلعة خندق يبلغ عمقه 12-15 متر يتم ملؤه بالمياه لإعاقة تقدم العدو.
هذه القلعة لديها الكثير من الميزات الاستراتيجية بسبب وجود هذا الخندق وجود الدهاليز الكثيرة, خزانات للمياه, اسطبلات للخيول ومخازن المؤونة
والأهم من ذلك كله وجود الأبراج العالية حيث يستطيع الزائر أو السائح الصعود إلى أعلى هذه الأبراج ورؤية الجبال المكسوة بالأشجار
والوديان الجميلة ومن الممكن أحيانا رؤية البحر الميت, بحيرة طبرية, جبل الشيخ ,وادي الأردن والقدس
يوجد متحف عجلون بداخل القلعة ويحوي العديد من القطع الأثرية , الرسومات, النقوش حجارة المنجنيقات, أواني فخارية و قطع نقدية
جمعت من منطقة عجلون بالكامل والتي تعود إلى العصور البرونزية أو قبلها.
ليست القلعة هي المعلم السياحي الوحيد للزائر إلى عجلون فعجلون عبارة عن منطقة جبلية تغطيها الأشجار دائمة الخضرة وخصوصا
السنديان ,القيقب والزعرور وذات مناخ معتدل صيفا وبارد شتاء إضافة إلى الأودية ومن أشهرها وادي الطواحين التي لاتزال آثار الطواحين التي كانت تعمل بالمياه الجارية موجودة حتى يومنا هذا.
7--قلعة الكرك :تقع هذه القلعة في محافظة الكرك جنوب العاصمة عمان ب 129 كم وقرب مدينة الكرك المطلة على البحر الميت ووادي الأردن على هضبة مثلثة ترتفع بمقدار 900م عن مستوى سطح البحر.
ورد ذكر هذه القلعة في العهد القديم ويقال أنها أقدم قلعة في الأردن ومعروفة عالميا.
طول هذه القلعة 220 م وعرضها من الجهة الشمالية 125م ومن الجهة الجنوبية 40 م.
بنيت هذه القلعة خلال الحروب الصليبية من قبل أمير بيت المقدس "فولك" لكن هناك دراسات تاريخية واكتشافات أثرية بينت أن اساسات القلعة تعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد.
وهي ذات أهمية استراتيجية كبيرة بسبب تحكمها بطريق القوافل بين مصر شبة الجزيرة العربية العراق بلاد الشام والبحر الأحمر
لعبت دورا كبيرا في الاحداث السياسية والعسكرية.
أصبحت القلعة بكاملها متحف تراثي عام 1980 وبداخلة العديد من الأثار والقطع النقدية التي تعود للممالك التي حكمت القلعة و ما حولها
يضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية نبطية ورومانية وبيزنطية وصليبية وإسلامية.
يقع تحت هذه القلعة نظام فريد من الدهاليز والممرات والأقبية اللامتناهية.
تتميز بأبراجها الشاهقة حيث يستطيع السائح الصعود على هذه الأبراج ورؤية المناظر الخلابة كالبحر الميت ووادي الأردن المحاذي للمدينة ورؤية أنوار مدينة القدس ليلا.
8-المغطس: يقع هذا المكان المقدس شمال البحر الميت ب9كم على الضفة الشرقية لنهر الأردن" النهر القديم" أو "نهر الشريعة" في منطقة تسمى" الخرار".
تم اعتماد هذا الموقع على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو ويبعد عن العاصمة عمان 50كم.
اكتشف الموقع في عام 1997 بعد عمليات الحفر والتنقيب في تلك المنطقة وظهر للعالم هذا المغطس الأثري بعد غياب أكثر
أكثر من 1500 عام طمست أثاره بسبب الحروب والكوارث الطبيعية.
تقول المصادر الدينية المسيحية والدلائل الأثرية والتاريخية بأنه المكان الذي تعمد فيه النبي "عيسى" الذي جاء من الناصرة على يد "يوحنا "المعمدان عندما كان عمره 30 عاما في الفترة الأولى من البشارة.
زار بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني المغطس عام 2000م وأعلن أنه المكان الذي تم فيه عمادة المسيح قبل 2000 عام
يقصد المغطس الآلاف من الحجاج المسيحيين والزوار كل عام وتقدر أعدادهم ب أكثر من 300000 وخصوصا في شهر كانون الثاني حيث هو المكان المخصص لعيد الغطاس السنوي من أجل الحج, الصلاة, العبادة والسياحة.
تم اكتشاف خمس برك وخمس كنائس في هذ الموقع وتحيط به العديد من الأديرة آبار ,فسيفساء ,المعابد أحواض التعميد و الكهوف الصغيرة للنساك والعديد من الآثار الرومانية والبيزنطية.

9-حمامات الينابيع الحارة: يحتل الأردن المرتبة الخامسة عالميا في السياحة العلاجية لذلك هو مقصد الآلاف من الزوار على مدار العام
من أجل المتعة ,الاستجمام ,العلاج والراحة النفسية.
تنتشر الينابيع الحارة على طول الحدود الغربية للأردن وأشهرها حمامات "ماعين" وهي تقع في محافظة مأدبا وتبعد مسافة 58 كم جنوبي العاصمة عمان.
تصل درجة حرارة المياه فيه أكثر من 60 درجة عند المنبع وشلالاتها غزيرة جدا وتكون مياه الينابيع غنية جدا ب الصوديوم والبوتاسيوم وكلوريد الصوديوم وسلفات الزنك وكبريت الهيدروجين.
أثبتت العديد من التجارب وأبحاث العلماء والشهادات أن الاستحمام بهذه الينابيع يساهم في الشفاء من بعض الأمراض المزمنة والحادة
مثل الأمراض الجلدية, ألام المفاصل ,الروماتيزم ,النقرس, آلام الأوعية الدموية ,الدوالي ,التهاب الجيوب الأنفية المزمن ,بعض الأمراض النسائية وأمراض الجهاز العصبي والعضلات.
إن استنشاق البخار المتصاعد من يساعد في الأعراض بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض الصدرية وخصوصا المدخنين.
يستطيع السواح, المرضى والزوار التعرض للمياه عن طريق الدش , الجاكوزي , حمام الفقاقيع أو دهن الجسد بالطين.
إن حمامات ماعين ليست الوحيدة في الأردن فهناك حمامات" الحمة" التي لا تقل اهمية عن حمامات ماعين وتقع في محافظة اربد شمال العاصمة عمان ب100كم.

10-بيلا:"طبقة فحل" تقع في حافظة إربد على بعد 26 كم عن إربد و80 كم شمال العاصمة عمان.
تم اكتشاف اثار تعود إلى العصور الحجرية والبرونزية وتقول الدراسات التاريخية أن المدينة كانت مأهولة منذ 10000 سنة وتحوي مدرج روماني ,كنائس ومعبد كنعاني.
وقد سميت بيلا نسبة إلى المدينة التي ولد فيها الاسكندر المقدوني وهي إحدى مدن التحالف الروماني العشرة" الديكابولس" الذي أسسه الإمبراطور بومبي لمواجهة دولة العرب الأنباط.
وفي النهاية نجد أن الأردن وجهه سياحية هامة جدا لأنها تحوي الكثير من المواقع الهامة والتي تحكي خصوصا تاريخ المسيحية الأولى
وهناك مناطق أخرى من الصعب أن نتكلم عنها في مقال واحد مثل المدرج الروماني الأثري في عمان ومغارة اهل الكهف القصة المشهورة التي وردت في القرآن والتوراة والإنجيل.

المراجع:
-هيئة تنشيط السياحة الأردنية
-وكالة الأنباء الأردنية
http://wadirum-mm.blo