دردشة سريعة حول مشروع ستوريكا

in #storiqa6 years ago (edited)
الكثير يتسائل ما هو مستقبل عملة ستوريكا .. !!

هذه المقالة قمت بتدوينها قبل حوالي شهر ونصف أي قبل أرتفاع سعر العملة مؤخراً ووصولها لسعر 100 ساتوشي

الكثير مستاء جداً من إنخفاض سعرها و تراوحها بين 24 الى 30 ساتوشي خلال الشهر الماضي.
الكثير محبط وغير متفائل في سعر العملة ويرغب ببيعها بمجرد وصول سعرها لسعر الإكتتاب الذي دخل فيه.
الكثير يسألني ما الذي يجعلك تتفائل بنجاح ستوريكا وعلى ماذا تبني هذا التفائل إذا علمت بأن معظم المستثمرين في العملة تقييمهم سلبي للعملة .. ؟

حسناً .. هذه التساؤلات صحية جداً ومنطقية ولكن ليست في هذا التوقيت تحديداً لماذا ؟
سبق و قمت بشرح بعض الأمور الفنية التي أثرت على سعر العملة وكان سعرها في المنصات أقل من سعر الإكتتاب .. فهل يعني ذلك أن العملة فاشلة نتيجة لهذا الأمر ؟

ما الذي يجعل العملة الناجحة ناجحة ؟
أليست هي الحاجة لها.
حسناً من هو بحاجة للعملة في هذا التوقيت إذا علمت أنه قبل شهر من الآن تم الإنتهاء من توزيع العملة للمستثمرين فيها و وأضيفت بعد ذلك في منصات التداول ؟
لا أحد بحاجة للعملة في هذا التوقيت لأن التوقيت الحالي ببساطة يشكل وقت فراغ للعملة لتداولها بين هذا وذاك من المتداولين المغمورين الذين يفكرون بجني أرباح من فوارق تلك الأسعار.

إذاً متى سنشهد إرتفاعاً في قيمة العملة ؟
لتعرف أولاً أن من يتداولون العملة حالياً هم ليسوا في حاجة ماسة للعملة إلا لتداولها والكسب من وراءها.
ويختلف التداول عن الحاجة للعملة لذلك يطلق على هذا النوع من العملات أو الرموز بـ Utility Token أي عملات أو رموز خدمية والعملات الخدمية يتم توليدها لإستخدامها في بيئة عمل المشروع التي أطلقت من أجله .. فمن هنا تأتي الحاجة لها.

من سيكون مضطراً لشراء العملة إذاً ؟ و من هو بحاجة للعملة ؟
هنالك صنفين يحتاجون للعملة
• البائع : التي ترغب ستوريكا في إستقطابه لبيع منتجاته عبرها ودفع رسوم تلك الخدمات للمنصة عن طريق عملة ستوريكا أو لدفع مستحقات أي من مقدمي الخدمات المصغرة مثل التصاميم و الإعلانات وغير ذلك أو ما يصنفون بالـ Free Lancers ).
• المشتري : الذي يرغب بالإستفادة من الميزات التي سيحصل عليها من العملة في حال إستخدامها في المنصة لشراء شيء ما).

متى سيكون هنالك إحتياج حقيقي للعملة و ما علاقة الإحتياج بسعرها ؟
بحسب خطة العمل لديهم سيكون إطلاق المنصة في نهاية العام الحالي و خلال هذه الفترة من اليوم الحالي وحتى نهاية العام ستكون كل الجهود منصبة على تطوير بيئة العمل للمنصة و التسويق للمشروع و التفاوض مع منصات تداول جديدة لإدراج العملة فيها حيث سبق وتم إضافتها في عدة منصات ولكن ما تزال تلك المنصات ضعيفة السيولة
وعلاقة الإحتياج للعملة وإستخدامها في الغرض التي أنشئت من أجله بسعرها يتلخص في المعادلة المعروفة في أسواق المال و السلع :
كلما زاد عدد من الراغبين بشراء العملة كلما زاد الطلب و بالتالي إنخفاض أو تساو في العرض ومن هنا يأتي إرتفاع سعرها تدريجياً.

آخر سطرين في الفقرة السابقة غير واضح أرجوا تبسيط المسألة
حسناً .. لنفترض أن إجمالي عدد العملة 1,000 فقط وقد كان سعر العملة الواحدة 1دولار

هذه الكمية البالغة 1,000 وحدة من عملة ستوريكا موزعة على النحو التالي :
400 أحمد
400 صالح
100 محمد
100 أكرم

قام أحمد بعرض 200 وحدة للبيع بسعر 2 دولار للوحدة الواحدة لكي يكسب ضعف المبلغ الذي قام بإستثماره
وعرض المتبقي من العملة البالغة 200 وحدة للبيع بسعر 3 دولار للوحدة الواحدة لكي يكسب ضعفي رأس ماله
¬¬
جاء أحد الأشخاص الذين يرغبون بشراء 100 وحدة من عملة ستوريكا فوجد 400 عملة معروضة للبيع ولكن بسعرين مختلفين 200 وحدة بسعر 2 دولار و الـ 200 الأخرى بسعر 3 دولار
إذاً فإن سعر العملة الرسمي في هذه اللحظة هو السعر الأقل المتاح للشراء وذلك يدعى بسعر السوق أو Market Price.
¬
قام هذا الشخص بشراء 100 عملة وأنصرف مقابل 2 دولا لكل وحدة واحدة من العملة
( هنا احمد حصل على 200 دولار في حسابه من بيعه لعدد 100 وحدة)
¬¬¬
جاء شخص أخر يحتاج لشراء 400 وحدة من عملة ستوريكا فوجد 300 وحدة متبقية و معروضة للبيع
100 وحدة منها بسعر 2 دولار
200 وحدة بسعر 3 دولار
¬
قام المشتري بشراء الـ 100 وحدة التي بسعر 2 دولار للوحدة الواحدة لأن سعر السوق كان 2 دولار
في هذه اللحظة إرتفع سعر العملة تلقائياً من 2 دولار إلى 3 دولار لأن الكمية المعروضة ب 2 دولار قد إنتهت و المتبقي فقط 200 وحدة بسعر 3 دولار.
قام نفس الشخص بشراء الكمية الأخرى البالغة 200 وحدة بالسعر الجديد 3 دولار .. لكن إحتياجه كان لـ 400 وحدة من العملة و ما قام بشرائه هو 300 فقط إجمالي العمليتين.
إذن فطالما كان إحتياجه كان لـ 400 وحدة و ما حصل عليه هو 300 وحدة لذلك قام بوضع أمر شراء جديد بنفس سعر الماركت 3 دولار و هو ينتظر الان أي بائع محتمل ليقوم ببيع ما لديه بالسعر المطلوب والذي قام بوضعه مؤخراً بسعر 3 دولار للوحدة الواحدة من العملة.

جاء صالح للسوق أو منصة التداول و وجد بأن السعر قد إرتفع من سعر 1 دولار عند بداية الإكتتاب الى سعر 3 دولار في الوقت الحالي ولكن لا يوجد أحد يعرض ما لديه للبيع بينما وجد بأن الطلب للعملة موجود.
في هذه الحالة يقال أن الطلب أكبر من العرض و بالتالي سيزاد السعر تدريجياً

قام صالح بفحص الأسعار و وجد أن هنالك طلب 100 وحدة بسعر السوق 3 دولار للوحدة الواحدة لكنه كان ماكراً وأدرك أن المعروض من العملة غير متوفر و قام بوضع أمر بيع محدود أو ما يسمى في المنصات limit Price و بما أن صالح لديه 400 وحدة من العملة فقد وضع السعر المطلوب مقابل كل وحدة من العملة 5 دولار.
لم يتوافق سعر الطلب و الشراء فيما ينهما
هنا في هذه الحالة لن يحصل تبادل بين العملتين الدولار و ستوريكا إلا بعد أن يتفق الطرفان على سعر محدد.

قام المشتري برفع السعر من 3 دولار الى 4 دولار .. و فكر صالح بأن ذلك ما يزال مربحاً بالنسبة له كونه سيربح 3 أضعاف رأس ماله المستثمر في العملة و قام بإلغاء أمر البيع السابق و قام ببيع 100 وحدة بسعر السوق الحالي 4 دولار

مما سبق مثال وتوضيح لإثراء معلوماتكم حول كيف يتحرك السعر صعوداً و هبوطاً في أسواق المال وتأثير العرض و الطلب على الأسعار.
وتطبيقاً لهذا المثال على حال ستوريكا يمكنك قياس الأسعار من خلال هذه المعلومات التي سبق وشرحتها في أمثلة سابقة قبل أسبوع راجع التغريدات .. سنجد بأن العرض أو الناس الذين يرغبون ببيع ما لديهم من العملة أكثر من الناس الذين يرغبون بشراء العملة لماذا ؟
لعدة أسباب منها أن بعض المتداولين ( المشترين ) لا يدرون ما وظائف هذه العملة ولم يقرأ عنها و لم يدخل في إكتتابها العام لذلك ستجد أن إهتمام المتداولين تتمحور حول عملات يثقون بها و بمشروعها و سبق وأن أطلعوا على تفاصيلها كاملة و درسوا سلوكها السعري من قبل .. فبمجرد أن تظل العملة صاعدة ويتكرر ظهورها أمام أعين المتداولين فهي تقوم بلفت انتباههم إليها و يجذبهم سلوكها السعري الصاعد دائما و الذي يشهد بعض التصحيحات في السعر ما يضطرهم للبحث عن تفاصيل العملة و يضعوها في مفضلتهم لإقتناص أي فرص قادمة في العملة.
لذلك الوقت يلعب دور كبير في إستقطاب أموال المستثمرين في العملات وكذلك الخبرة التسويقية للفريق تلعب دور آخر في هذا الجانب وكلما كان الفريق مجتهد في إيصال فكرة العملة لمجموعة واسعة من المستثمرين المستهدفين كلما كان الإقبال عليها متزايد مع مرور الوقت.
أيضاً لأن سعر العملة حالياً منخفضة و أكثر من 90% من المكتتبين في العملة ما زالوا محتفظين بالعملة في محافظهم ولم يقوموا بنقلها لمنصات التداول لبيعها لأنهم لن يقوموا ببساطة ببيعها بخسارة.
أيضاً إضافة العملة في المنصات الجديدة يساعد في نمو قيمتها فكلما كانت السيولة المتداولة في العملة كبيرة كلما ارتفع سعر العملة والسيولة يعني تدفق مزيداً من الأموال في العملة.
خذ مثال البت كوين التي تعتبر أول وأقوى عملة في هذا السوق لم يلتفت إليها أحد في بداياتها عندما كانت بسعر أقل من دولار عام 2009 ومع مرور الوقت بدأت تشهد إقبالاً كبيراً حتى وصل سعرها لـ 20 الف دولار وصار وقتها حديث المحطات و القنوات الإخبارية و المجالس.
ما الذي سيجعل ستوريكا ناجحة في المستقبل وما هي الأمور الإيجابية المحتملة التي ستساعدنا على جني أرباح منها بحسب دراستك لمشروع العملة ؟
أمور كثيرة إيجابية و مشجعة لتجعلنا نتفائل في سعرها المستقبلي و من تلك الأمور ما يلي :

  • فكرة المشروع : لأن المشروع قائم على توفير منصة لإنشاء متاجر جاهزة ومجهزة بالخدمات اللازمة لنمو أرباح البائعين مقابل عرض منتجاتهم في المنصة .. ويعتبر المشروع الأول من نوعه في هذا المجال.
  • السيولة الهائلة لسوق التجارة الإلكترونية : بما أن السيولة المتدفقة في التجارة الإلكترونية أو التسويق الإلكتروني كبيرة جداً و تقدر بالتلريونات هذا الأمر يساعد المنصة الحصول على جزء كاف من السيولة كونها الأولى من نوعها في هذا السوق الذي سيستخدم فيه العملات الكلاسيكية و العملات الرقمية في التسوق.
  • الحلول التي يقدمها المشروع للمشاكل الشائعة التي تواجه التجارة الإلكترونية : بما أن الفريق قد قدم تحليل كامل ودراسة للمشاكل التي يواجهها المشتري و البائع في المنصات ذات السمعة الكبيرة مثل أمازون و أيباي و علي بابا ومن تلك المشاكل التقييمات المزيفة التي تجدها في متجر أمازون أو السلع في المتجر و الغير مطابقة للواقع بعد إستلامها و التي سيتم حلها بواسطة تقنية البلوك شين .. وهذه الحلول تعطي دفعة إيجابية للمنصة لن نقول لكي تنافس أمازون أو إيباي .. إنما للحصول على قدر كاف من السيولة و على مستهلكين وبائعين يدركوا وجع الرأس التي تسببها هذه المشاكل في متاجرهم و مشترياتهم عبر الإنترنت.
  • إطلاق منصة داخلية للمهتمين بالعمل الحر مثل التصاميم و تصوير المنتجات بإحترافية و الترجمة .. إلخ هذه الخدمات مكملة للمتاجر فبعض البائعين يرغبون بعمل إعلان ما عن سلعة ما وبتصميم ممتاز يضطر لشراء الخدمة من مقدم الخدمات أو من يعمل في منصة العمل الحر و يدفع له مقابل خدمته مستحقاته من عملة ستوريكا.
  • المنصة الداخلية للتبادلات : من المتحمل أن يكون إجمالي السيولة المتداولة في المنصة الداخلية لستوريكا أكبر من إجمالي السيولة المتداولة في إجمالي جميع المنصات الخارجية الأخرى ذلك أن المنصة الداخلية تقبل الكريدت كارد ( فيزا و ماستر كارد ) لشراء المنتجات و كذلك تحويل العملات الكلاسيكية الى عملة ستوريكا وهذا من شأنه تدفق سيولة كبيرة في العملة و نمو في قيمتها.
    ولا ننسى أن بعض العملات قد نالت نصيبها من السيولة العالية من منصتها الداخلية ومن تلك العملات عملة منصة بينانس الذي ارتفع سعرها من 50 سنت الى 15 دولار في منصتها الداخلية بسيولة لا تقل عن 100 مليون دولار يومياً وكذلك عملة بت كونكت التي بدأت بسعر 15 سنت و وصلت لسعر 440 دولار وكانت نسبة السيولة في منصتها الداخلية تستحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي السيولة المتداولة في العملة.
  • نسبة العمولات المنخفضة : إحدى المزايا التي تقدمها منصة ستوريكا هي الرسوم المنخفضة لقاء الخدمات التي تقدمها في منصتها و رسوم إنشاء المتجر و عرض المنتجات فيها و عمولات البيع التي تستقطع من البائعين و ترى ستوريكا أن نسب العمولات المرتفعة التي يحصل عليه مواقع التسويق الكبيرة من أمازون و أيباي و على بابا و غيرها من المتاجر الكبيرة تؤثر على أرباح البائعين في تلك المواقع وذلك بالرغم من قوة الهويات التجارية تلك و القوة التسويقية الهائلة والسمعة العالمية التي تمتلكها و التي تضمن أيضاً للبائع تصريف بضاعته بأسرع وقت ممكن .. ولكن إذا ما استطاعت ستوريكا أن تنمو في السوق و تلفت نظر جزء من السوق الى الخدمات التي تقدمها مقارنة ستستطيع أن تكسب ثقة البائعين و المشترين كيف ذلك ؟
  • تعمل ستوريكا على إنشاء مقار لها تسمى أو منح توكيل لرجال أعمال مهتمين بمجال عمل ستوريكا في كل مدينة من مدن العالم وهذه المقار عبارة عن مقر أو إدارة صغيرة لفحص جودة المنتج أو السلعة التي يقدمها البائع للمشتري .. قال أحد السي أي أو لستوريكا في معرض حديثه أن هذه المقار التي سيتم إنشاءها لن تكلفهم شيء لأنهم سيعقدون إتفاقاً مع المهتمين الذين يرغبون بالحصول على توكيل لإدارة هذا المقار وفقاً لشروط ستوريكا تماماً مثل شركات الشحن الدولية DHL و فيديكس.
    ما وظيفة هذه الإدارات أو المقار المتواجد في كل مدن العالم ؟
    يحدث أن يقوم أحدنا بشراء منتج معين من أي موقع إلكتروني و عند وصوله الينا نجد بأن هذا المنتج الذين قمنا بشرائه لا يطابق المواصفات أو المنتج المعروض في صفحة البائع وهنا تحدث المشكلة يقوم المشتري بالتواصل مع البائع ويطالبه بإعادة أمواله لأن السلعة ليست بالجودة المطلوبة ويرفض البائع و يحدث أن يقوم المشتري بفتح قضية في الموقع و رفع المؤيدات ويعترض البائع على القضية ويأخد الأمور أسابيع إن لم تكن أشهر حتى تتدخل إدارة الموقع لفض النزاع و الحكم بين الطرفين
    أو أن يقوم البائع بالإعتذار من المشتري على هذا الخطأ الغير مقصود ويطلب منه إعادة المنتج إليه وأن يتحمل المشتري تكاليف إعادة المنتج حسب قوانين الموقع و يقوم المشتري بإلقاء اللوم على البائع و يعتذر عن عدم قدرته عن دفع رسوم إعادة المنتج الى البائع ويطلب منه إعادة المبلغ فوق ذلك وتحدث مشكلة أخرى
    إنما في ستوريكا إذا أراد مشتر ما أن يقوم بشراء جهاز معين من شركة معروفة ولتفترض سامسونج فهذا الجهاز له عقد ذكي معين مرتبط به من خلال البلوك شين , يقوم البائع بإرسال المنتج إلى إحدى مقار ستوريكا لفحصه قبل إرساله للمشتري .. بعد التأكد من الجودة تقوم ستوريكا بتحويل الطلب إلى المشتري بعد فحص الجودة تلك والتأكد من مطابقتها للمواصفات إذا لم يطابق المنتج المواصفات المطلوبة يتم إعادة الطلب الى البائع وإعادة المدفوعات الى المشتري.
    لكن هذا الخيار ليس إلزامياً إنما هنالك 3 خيارات للبائع أولها الخيار التلقليدي الذي يأتي بميزات عادية و انتهاء بالخيار البريميوم الذي يشترط الإلتزام بإرسال المنتج إلى إدارة فحص الجودة للتأكد من مطابقته للمواصفات.
  • البلوك شين الخاص بالعملة : كما تعلمون أن ستوريكا الآن تعمل على شبكة الإثيريوم وتخطط ولديهم عدة شركاء من ضمنهم شركة AChain هذه الشركة لديها شبكتها الخاصة و عملتها أيضاً على موقع كوين ماركت كاب .. وتنوي ستوريكا كما في خطة العمل لديهم أن تكون ستوريكا مبنية على شبكة خاصة بها لضمان سرعة الحوالات المالية للعملة وتجاوز الضغط الهائل على شبكة الإثيريوم وما تسبب به تطبيق Crypto Kitties وكذلك لتخفيض رسوم تلك الحوالات.
    سيتم إطلاق النسخة التجريبية للمنصة في الربع الرابع و الأخير من العام الحالي وكذلك النسخة البلوك شين الخاص بالعملة في نفس الربع .. على أن يتم إطلاق النسخة النهائية من المنصة و البلوك شين في بداية العام القادم.
    ¬¬¬¬¬¬¬¬¬
  • دعم المنصة لكثير من العملات : تدعم العملة الشراء بواسطة الفيزا و الماستر كارد و العملات الرقمية إنما الميزات و التخفيضات التي ستكون في المنصة ستكون مشروطة بإستخدام عملة ستوريكا .. فإذا كان لديك فيزا و رغبت بشراء سلعة معينة يمكنك تمويل حسابك بالعملة المحلية أو الدولار و إستبدالها بعملة ستوريكا و الدفع من خلالها وهذا الأمر يساعد في نمو السيولة المتدفقة في العملة ما يؤثر إيجاباً على سعرها وقيمتها السوقية.
  • إضافة العملة لمنصات جديدة : يخطط الفريق بحسب ورقتهم البيضاء إضافة العملة في منصات أخرى كما هو في ورقتهم البيضاء بأنهم يخططون لإضافة العملة في 12 منصة مختلفة .. وتركيزهم بشكل أساسي على السوق الأسيوي و الأمريكي لأن السوق الأمريكي تحديداً بعد تقديهم لدراسة السوق يمثل نسبة كبيرة من سيولة سوق التجارة الإلكترونية.
  • إمكانية فتح متجر بإسمك : هكذا بكل بساطة وبدون أي تعقيدات تذكر يمكنك إنشاء متجرك الخاص و بيع كل ما ترغب به في بلدك أو مدينتك أو حول العالم و هو الأمر المعقد في مواقع مثل أمازون و أيباي و غيرها من المواقع الكبيرة .. ولك أن تتخيل حجم الإقبال حول العالم على فتح متاجر و البيع و الشراء بعملة ستوريكا أو أي عملات رقمية أخرى .. أنا عن نفسي أفكر ببيع بطاقات مسبقة الدفع أو ما يسمى Gift Cards مثل آيتونز و فيس بوك و بلاستيشن و غيرها من البطائق الرقمية.
  • تقييم المنتجات : تستخدم المنصة البلوك شين في موضوع تقييم المنتجات .. لأن السلعة التي بيعت للمشتري مرتبطة بالعقود الذكية و لايمكن إجراء أي تقييم إلا من خلال المشتري فقط و في هذه الحالة فإن التقييمات ستكون دقيقة جداً وليس مشتراة كما يفعل البائعون في متاجر أمازون وأيباي.
  • توصيل السلع للمشتري : أبضاً مرتبطة بالعقود الذكية و بمجرد وصول السلعة للمشتري يتم تسجيل ذلك في شبكة البلوك شين.

هذا ما يحضرني الآن وقمت بتلخيصه لكم .. أتمنى الإستفادة